موقع "ذا نيكست ويب" التقني انتقد الحيل التي تلجأ إليها الشركات لإظهار قدرات غير موجودة في كاميراتها. ووصف الموقع هذه الحيل بأنها "خداع مباشر للعملاء الذين يقومون بادخار وإنفاق أموالهم بشق الأنفس على هذه المنتجات".
وضُبطت سامسونغ للمرة الثانية، وهي تحاول تمرير صور التقطت بكاميرا احترافية DSLR على أنها صور التُقطت بهواتفها، وتم رصد قسمها الماليزي يستخدم صورة التقطها المصور، دونجا دجوجيتش، قبل عام لإبراز قدرات هاتف "غالاكسي إي8 ستار" متوسط الجودة.
وفي العالم العربي، ضُبطت "هواوي" وهي تُصور إعلاناً حول كاميرا هاتفها باستخدام كاميرا احترافية، بعدما نشرت الفنانة سارة الشامي صورةً من كواليس الإعلان.
وتم تصميم الكاميرا الاحترافية خصيصاً للصور، لذا فهي تتفوق دائماً على الهاتف الذي يضم حزمة من المكونات المصغرة لتأدية نفس المهمة.
وتحوي كاميرات DSLR، وغيرها من الكاميرات الاحترافية، مستشعرات أكبر يمكن من خلالها التقاط كميات أكبر من البيانات حول الإطار الذي تقوم بتصويره، مما ينتج عنه تفاصيل أكبر وألوان أكثر دقة وصور أكثر إشراقاً بشكل عام عند مقارنتها بكاميرا هاتف.
ورغم محاولات العلماء التخلص من هذه المشكلة عن طريق الذكاء الاصطناعي، إلا أنهم ليسوا قريبين من تحقيق نفس النتائج التي يمكن أن تحققها كاميرا احترافية.
ورغم تقدم كاميرا هواتف "آبل" و"هواوي" و"غوغل"، إلا أنها لا تزال أمام طريق طويلة قبل أن تنافس بشكل فعلي كاميرا DSLR والكاميرات الأخرى المخصصة للتصوير.
الموقع ووجه رسالة إلى شركات التكنولوجيا قال فيها: "إذا كنتم لا تستطيعون بيع أجهزتكم من دون الكذب بشأن ما يمكنها فعله، فينبغي ألا تكونوا في هذا المجال".
ليست هناك تعليقات