خطوة تراجعية جديدة تخطوها شركة "Sony" بطريقة فروسية كالعادة، تليق بشركة ذات تاريخ فاخر لا تحيد عن أسسه. فقد أعلنت الشركة اليابانية العريقة التخلي عن بيع أجهزة القراءة الإلكترونية، بعد أن أيقنت صعوبة أو استحالة أن تجد لها موطئ قدم في سوقٍ تقبض فيه نظيرتها "Amazon" على جميع مداخله ومسالكه منذ البداية.
ومع آخر جهاز من إنتاجها "Sony PRS-T3". جاء إعلان الشركة عبر هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" عن عدم عزمها في الوقت الراهن على تطوير أي جهاز قراءة إلكتروني، ليضع حداً لتواجد "Sony Reader" إلى جانب أجهزة شركات أخرى تجهد هي أيضاً في عملية المنافسة الشاقة مع جهاز "Kindle" من شركة أمازون، أمثال شركة "Bookeen" لبيع أجهزة القراءة الإلكترونية. بالتالي على عشاق العملاق الياباني البحث عن تلك الأجهزة عبر موقع للإعلانات المجانية حيث تتوفر الأجهزة المستعملة أو عبر منافذ بيع أخرى ربما لازالت لديها تلك الأجهزة.
ومع آخر جهاز من إنتاجها "Sony PRS-T3". جاء إعلان الشركة عبر هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" عن عدم عزمها في الوقت الراهن على تطوير أي جهاز قراءة إلكتروني، ليضع حداً لتواجد "Sony Reader" إلى جانب أجهزة شركات أخرى تجهد هي أيضاً في عملية المنافسة الشاقة مع جهاز "Kindle" من شركة أمازون، أمثال شركة "Bookeen" لبيع أجهزة القراءة الإلكترونية. بالتالي على عشاق العملاق الياباني البحث عن تلك الأجهزة عبر موقع للإعلانات المجانية حيث تتوفر الأجهزة المستعملة أو عبر منافذ بيع أخرى ربما لازالت لديها تلك الأجهزة.
وكانت سوني قد انسحبت في وقت سابق من العام الجاري من سوق الكتب الإلكترونية ووجهت مستخدميها في الولايات المتحدة وأوروبا إلى الشركة المنافسة Kobo. في حين ما يزال بمقدور مستخدمي الشركة في اليابان، موطن سوني الأصلي، مواصلة الحصول على أجهزة القراءة الإلكترونية والوصول إلى متجر القراءة التابع لها "Sony Reader Store".
وكانت سوق أجهزة القراءة الإلكترونية العالمية قد بلغت ذروتها عام 2011 بعد شحن نحو 23 مليون جهاز، ويتوقع بحسب دراسة لشركة الأبحاث "Gartner"، أن تنخفض الشحنات لأقل من ١٠ مليون بحلول عام 2017 ، والذي يترافق مع تزايد شحنات الهواتف الذكية، خاصة منها تلك المزودة بشاشات كبيرة والتي أخذت تسمية الهواتف اللوحية، إضافة الى الحاسبات اللوحية التقليدية. ويعتبر ذلك أحد الأسباب التي دفعت سوني لتنفض يدها من مواصلة المنافسة في نطاق السوق المذكور. لكن يبقى السبب الرئيسي لتخليها هو سيطرة شركة أمازون مع تشكيلتها الواسعة من أجهزة "كيندل".
ليست هناك تعليقات