أولا الأصدقاء المتفاخرون بأنهم يعيشون "حياة أفضل"
حان الوقت للتوقف عن مقارنة نفسك مع الآخرين، لكن هذا قد يكون صعبا لأن موقع فيس بوك يحفز المشاعر المحبطة، حسب ما كشفت دراسة اجريت حديثا أنه اذا كنت تشعر بالبؤس بسبب صورِ خطوبةِ أو زواج صديقة من أصدقاء المدرسة - أي تشعر بأنك لم تعد جزء من حياتها - فقد يكون الوقت مناسباً أن تضغط على خيار "إلغاء الصداقة".
ثانيا الاصدقاء المتشائمون
لكل منا أيامه السيئة بالطبع، لكن ثمة فرق بين المشاركة والتذمر. تظهر الأبحاث أن الضغط النفسي عاطفة مُعدية. كلما قللت نسبة السلبية في حياتك، كلما كنت أسعد، وهذا يتضمن صفحة آخر أخبار أصدقائك على فيسبوك.
ثلاثا الأصدقاء المتشدقون السياسيون
يصر البعض على مشاركة آرائهم السياسية على فيسبوك، لكن إن كنت لا تود الاستماعَ إلى تأملات شخص آخر في ملف العناية الصحية أو تعديلات الدستور، تخلص منه ببساطة.
رابعا الاصدقاء الساعون إلى لفت النظر
تقرأ على شريط الأخبار في فيسبوك: "اليوم هو أسوأ يوم في حياتي... لا أريد الحديث عن الأمر"، فتشعر بالدهشة والحنق. تزعج التعليقات الساعية إلى لفت الانتباه القراء بدل أن تثير فضولهم، لذا إن كنت مللت الدراما، ربما حان الوقت لحذف هؤلاء الأشخاص من القائمة.
تقرأ على شريط الأخبار في فيسبوك: "اليوم هو أسوأ يوم في حياتي... لا أريد الحديث عن الأمر"، فتشعر بالدهشة والحنق. تزعج التعليقات الساعية إلى لفت الانتباه القراء بدل أن تثير فضولهم، لذا إن كنت مللت الدراما، ربما حان الوقت لحذف هؤلاء الأشخاص من القائمة.
لا تصرف طاقتك الثمينة في تتبع أخبار أصدقاء أو حبيبات سابقات. قد يكون الأمر صعبا في البداية، لكن حذفهم من دائرة متابعاتك على فيسبوك قد يكون أفضل ما يمكن أن تقوم به حرصاً على سلامتك العقلية.
إن لم تكن قادراً على قطع اتصالك بهم تماما، فإن فيسبوك يوفر لك ميزاتٍ تجعل العملية أسهل. حاول إخفاء الشخص من شريط الأخبار، أو الاستفادة من ميزة "الاستراحة" التي يوفرها الموقع، والتي تخبئ الذكريات والصور والمحتويات الأخرى المتعلقة بذلك الشخص المحدد.
سادسا الاصدقاء الذين يجعلونك تشعر بالأسف على حالك
لا يجب أن يكون التواصل الاجتماعي تجربةً تؤذي الروح، فإن كان ثمة شخص يشعرك بالأسف على حالك، فربما حان الوقت لإعادة تقييم وجودهم في حياتك.
وإن لم يفلح هذا، هناك دائماً خيارُ مغادرة الشبكة لفترة، فالابتعاد المؤقت عن فيسبوك لن يضر أحداً.
سابعا الأصدقاء الذين يثرثرون كثير
مثلا كاقول : "هل أحرقت حقاً 902 سعرة حرارية في الصالة الرياضية؟" تظهر الأبحاث أن “التفاخر المغلف بالتواضع”، أو تحفيز الذات تحت قناع من التواضع، لا ينطلي على أحدٍ على الشبكات الاجتماعية.
المصدر / the huffington post arabi
ليست هناك تعليقات