بينما تحاول الولايات_المتحدة عرقلة شركة هواوي الرائدة في مجال الجيل_الخامس من الإنترنت 5G، تفاجئ الصين واشنطن بالتحديد باستثمارها في الجيل السادس 6G، وهو أمر سيزيد من الهوة بين التقدم الصيني في المجال الرقمي والتأخر الغربي.
وشن الرئيس الأمريكي دونالد_ترامب حملة ضد شركة هواوي الصينية وحاول منعها من ولوج السوق الأمريكية لإنشاء الجيل الخامس The 5th Generation Cellular Networks ، وطلب من الدول الغربية الحليفة عدم التعاقد مع هواوي بتهمة قيام الشركة بالتجسس.
وبعد تردد، أدركت الدول الغربية أنه لا غنى لها عن هواوي وتقنيتها المتقدمة في الجيل الخامس من #الإنترنت، وقررت #فرنسا و #ألمانيا والحليفة الرئيسية لواشنطن، #بريطانيا، التعاقد مع هواوي لإقامة الجيل الخامس من الإنترنت، وبدأت #الصين رسميا العمل بالجيل الخامس، كما تعتمد بعض الشركات الأوروبية الجيل الخامس ولكن في مدن محدودة في انتظار إقامة الشبكة الخاصة بهذه التقنية.
الولايات المتحدة خسرت المعركة الرقمية الى غاية الان، ولم تدرك ماذا حدث حتى تفاجئ الصين العالم بالاستثمار في الجيل_السادس ، فقد أكدت خلال هذه الأيام بعد البدء بالعمل بالجيل الخامس في البلاد وبدء الاستثمار في الجيل السادس ليكون جاهزا2029، ويعتقد أنه قد يكون جاهزا مع 2027، وستكون الإنترنت سريعة بشكل رهيب، فمع الجيل السادس سيكون ألف جيغابايت في الثانية فيما الجيل الخامس يسمح بالعمل بعشرة جيغابيت في الثانية، .
ويخلف الإعلان الصيني عن الجيل السادس علامات استفهام حول التقدم الغربي في القطاع الرقمي الذي يعتبر أساس التقدم في وقتنا الحالي ومستقبلا.
ليست هناك تعليقات